انفردت مجلة «جالا» الفرنسية بتحقيق صحفى عن الصداقة التى تجمع بين جيجى حديد وفاليري ميسيكا من المعروف أن جيجى حديد ( 23عاما) عارضة أزياء أمريكية من أصول فلسطينية وفاليري ميسيكا ابنة أشهر تجار الماس أندريه ميسيكا. جيجي حصلت على لقب أفضل عارضة أزياء من قبل مجلس الأزياء البريطانى،

 وعملت كموديل لعديد من الماركات العامية الشهيرة ومنها «جس»، إضافة إلى ظهورها فى العديد من الفيديو كليبات.

أما فاليرى فهى فقد دخلت عالم المجوهرات رغبة فى إرضاء والدها ولإثبات ذاتها فهى تعشق الماس بالفطرة وصقلت موهبتها بحصولها على دبلوم من  بيت مجوهرات شانيل.

وخلال السنوات العشر الماضية استطاعت عائلة ميسيكا تقديم مجموعات رائعة من الألماس، ومن أهمها «لا فولى موف» 2007 و»سكينى» 2009،  وأخيرا مجموعة «موف أتراكشن» عام 2017، وهى المجموعة التى شاركت جيجى حديد صديقتها فاليرى فى اختيار أشكال المجوهرات وأخذتا تشرفان بنفسيهما على خطوات العمل، فجيجى لديها ذوق رفيع وتعمل موديل فى توكيل «اى ام جى» لبعض الماركات العالمية منهم فيكتوريا سيكرت، ونظارات فوج؟، وتومى هيلفيجر. اختلط ذوق الصديقتين واقترحت جيجى أن تقدم ميسيكا مجموعة أكثر بساطة لتتمكن المرأة من لبسها في أى وقت وليس فقط فى المناسبات الكبيرة، فى الصباح على بنطلون جينز وحذاء بوت على سبيل المثال، وتم تصميم  حلق للأذن بالشكل الجديد وهو بالطول من أعلى إلى أسفل، وقد اتفقت الصديقتان على أن يظهرا المرأة فى صورة عملية وعصرية وفى الوقت نفسه تكون أنيقة. وجدير بالذكر أن متجر ميسيكا يقع فى  259 سان هونوريه بباريس.

تشابهت الظروف

وترجح الصديقتان أن سبب التقارب بينهما يرجع إلى روح الإبداع والتجارة   التى تجرى فى دماء العائلتين، فيولندا والدة فاليرى كانت أيضا عارضة أزياء ومصممة ديكور. وقد أخذت الشابتان على نفسيهما عهدا بالنحت في الصخر خلال هذه السنوات للوصول لهذه المكانة وتغيير شكل المرأة لتصبح أبسط وأن تكون أنيقة وأنثى فى وقت واحد. وخلال عشر سنوات زاد الإقبال على مجوهرات ميسيكا، فانتشرت متاجرهما فى بلاد عديدة فى أوروبا والشرق الأوسط ووصل عددها إلى 358 متجرا فى أرقى مناطق فى العالم .