قطة فى ملامحها تعرف عليها المشاهد من خلال عدة برامج تلفزيونية منها «شبابيك،شباب البلد، Uturn» وتقوم حاليا بتقديم البرنامج الصباحى على قناة إكسترا نيوز، فاجأت الجميع بتقديمها البرامج الرياضية وبالتحديد كرة القدم وتحليلها للمباريات بشكل احترافى لتغير فكرة النمطية عن أن يكون الاستوديو التحليلى مقصورا على الرجال فقط لتقدم أول استوديو تحليلى بناتي،فرح على إعلامية شابة تتمتع بثقافة رياضية غير عادية تمشى بخطوات ثابتة تفتح قلبها لنصف الدنيا فى حوار خاص عن الرياضة والإعلام والباليه المائى والفاشون والمطبخ إلى نص الحوار.
-كيف كانت بدايتك فى مجال الإعلام؟
منذ أن كنت فى الجامعة كان حلمى أن أكون مذيعة،وبدأت بالتدريب فى عدة أماكن منها إذاعة صوت العرب،وبرنامج العاشرة مساء مع الإعلامية منى الشاذلي،ثم عملت مع الإعلامى أسامة منير ويعتبر أول عمل احترافى من خلال راديو محطة مصر،لتأتى خطوة قناة OTvقبل أن تصبح Ontvحاليا وكنت مراسلة فى برنامج صباحك سكر زيادة،ثم اخترت بعد تلك الخطوة أن أركز فى البرامج الترفيهية وقدمت برنامج شبابيك عبر قناة دريم،ثم قامت الثورة وحساباتى تغيرت وقررت أن أقوم بعمل ماجستير فى جامعة القاهرة فى الإعلام،لتأتى مرحلة تقديمى برنامج شباب البلد على قناة صدى البلد وكنت أقدمه مع الإعلامى عمرو سمير الله يرحمه، ثم قامت الثورة للمرة ثانية ووقتها قرر الصحفى الراحل عبدالله كمال إنشاء موقع دوت مصر وكانت تجربة مختلفة فى مجال المواقع الإخبارية وكانت هذه الخطوة نقطة تحول كبيرة فى حياتي.
-كيف كانت الرياضة نقطة تحول فى حياتك؟
رأى الأستاذ عبدالله كمال أن أتخصص فى تقديم النشرات الرياضية على الموقع،وكان نقطة تحول أنى أترك البرامج الشبابية اللايت وأن أقدم نشرات سياسة ورياضة، بعدها انتقلت إلى قناة العاصمة لتقديم برنامج يوترن حيث وقع اختيار الإعلامية منى الحسينى علي لتقديم البرنامج مع نخبة من الشباب وقت انطلاق القناة، وكان هدفى الأساسى تقديم برامج رياضية عندما كنت أقدم الفقرة الرياضية فى البرنامج وسعدت بتحقيقها مشاهدة عالية.
-شهدت قناة النهارة انطلاقتك فى مجال الإعلام الرياضى حدثينى عن تلك الخطوة؟
أول ما بدأ أن يسمح فى قناة النهار بتقديم البرامج الرياضية كان الفضل يرجع للأستاذ إيهاب جلال رئيس قناة النهار رياضة والأستاذ ألبرت شفيق رئيس قناة النهار وقتها لأتخصص فى تقديم النشرات الرياضية بشكل غير تقليدى عن طريق ارتدائى لتى شيرتات خاصة بالكرة وأن أظهر للمشاهدين خاصة أن البعض يرى أن كرة القدم مجال ذكورى بحت.
-وهل واجهت صعوبات خلال تقديمك لبرامج رياضية كبنت؟
هجوم شديد وتعليقات مثل البنات مكانها المطبخ، البنت لا تفهم فى الكرة، وأنا كلما زاد النقد والضغط زاد إصرارى وأفكارى زادت، مثلا كنت أظهر بتى شيرتات عليها رموز كرة القدم سواء الراحلون ليتذكرهم المشاهدون وأيضا الحاليون لنحتفل معهم بأعياد ميلادهم وتاريخهم.
-البعض يقول إن هذا قد يكون هدفه إثارة الضجة فما تعليقك؟
إطلاقا أنا لو أردت أن ألفت الأنظار هناك أساليب أخرى لذلك، وهذا لم يكن من طموحاتى، بالعكس رموز كرة القدم كانوا يشكروننا على تلك اللافتة مثلا إبراهيم يوسف، طارق سليم،محمد على كلاى، ممدوح فرج، سونج،الطائرة التى سقطت بالمنتخب البرازيلى، وأرى هذا إيجابيا للفكر العام، ثم بعدها انتقلت إلى تقديم أول ستوديو تحليلى من البنات فى مصر.
-لمن ترجع فكرة تقديم أول استوديو تحليلى للبنات على التليفزيون؟
كانت فكرة رئيس شبكة قناة النهار لأنه دائما لديه أفكار جديدة،ووقتها كانت مباريات الكأس للدور الـ16 وأحدث هذا الاستوديو ضجة ونجاحا لأنه غيّر فكرة النمطية للذكور فقط.
-حدثينا عن عشقك لكرة القدم كيف بدأ؟
أنا عاشقة لكرة القدم وبدأ منذ طفولتى ولكن لم يكن بهذا الشغف،الكرة أصبحت جزءا كبيرا من حياتي،وبعد ذلك أصبحت كل حياتي,وأنا صغيرة كنت لاعبة كرة قدم فى المدرسة وعرض علي الالتحاق بفِرَق ولكن الظروف وقتها لم تساعدنى على الاستمرار وانتقلت بعدها للعب الباليه المائى لفترة طويلة جدا ثم قررت أن أقف.
-وكيف ترى اتجاه الفتيات مؤخرا لممارسة الرياضة بشكل مستمر؟
أنا سعيدة بذلك لأن كثيرا من الفتيات اتجهن لممارسة الرياضة المختلفة بصفة مستمرة أو حتى أخذ دورات تدريبية فى الزومبا أو الأيروبيكس، أو غيرها.
وأين كنتِ تمارسين رياضة الباليه المائي؟
كنت ألعب فى نادى الصيد وكنت أحبه جدا وكان يأخذ جزءا كبيرا من حياتى ولكن مع بداية الثانوية العامة توقفت وكانت عائقا فى استمرارى فى الرياضة.
-وأين أنتِ من إعلان انتمائك الكروى خاصة أنه معروف جدا على حسابك الخاص على السوشيال ميديا؟
بصراحة أنا أمام الكاميرا أشجع كل الفرق، وبعيدا عن الكاميرا أحترم الانتماء وأشجع نادى الزمالك وأن يكون للإنسان مبدأ ومن يتابعنى يعرف انتمائى لأنى دائما أكون مع الجماهير فى المدرجات وهذا كاف أن أعبر عن حبى لفريقى وكل الاحترام لكل الفرق الأخرى.
-ولماذا ابتعدت مؤخرا عن البرامج الرياضية؟
قمت بتغطية كأس الأمم الأفريقية الأخيرة على صعيد كل المنتخبات وبعد عودتى إلى مصر من الجابون وكنت أقدم برنامج صباحى على قناة إكسترا نيوز وهو برنامج متنوع يشمل كل الأحداث على قناة إخبارية ويخاطب شريحة مختلفة من العمر وهذا يحملنى مسئولية أكبر وجعلنى أنظر للموضوع بشكل مختلف.
-وهل معنى هذا أنك ستتخصصين فى البرامج الصباحية فقط؟
غير صحيح وقريبا جدا الرياضة ستعود.
-فى بداياتك ظهرتِ كموديل فى الإعلانات حدثينى عن تلك الفترة؟
أنا أحب الكاميرا وبداية دخولى لأن أكون مذيعة عُرض علي أن أكون ممثلة ولكنى اخترت أن أكون إعلامية، لأنى بدأت كموديل وكان العصر الذهبى للإعلانات فى مصر منذ 10 سنوات وشهد مجموعة من الفنانات منهن دينا الشربيني،ياسمين رئيس.
-وهل التمثيل فى خطتك؟
الله أعلم وارد.
-وكيف هى متابعتك للموضة؟
أنا متابعة جيدة للموضة وألبى كل الدعوات لحضور عروض الأزياء، وأحب أن أرتدى من الفاشونيستاز خاصة المصريين،ومعجبة بمصممي الأزياء المصريين الشباب الذين أثبتوا نجاحهم مؤخرا وأعمل لهم دعاية على السوشيال ميديا.
-وكيف تقضين وقتك مع أسرتك؟
أنا 24 ساعة أشاهد الاستوديوهات التحليلية الرياضية والمباريات، والدى يقول لى انت «فاتحة ستاد رياضة» فى الصالة ابتداء من الدورى السعودى والمصرى والإسبانى والإنجليزى والألمانى ودورى أبطال أوروبا.
-وما الشىء الذى يسبب لك هوسا فى شرائه؟
المكياج والأحذية ومنتجات العناية بالبشرة.
-وما التطبيق المفضل لك؟
الإنستجرام.
-بمناسبة أن هذا العدد خاص بمهرجان الطهى والتذوق الدولى ما هى البلدان التى ستحرصين على زيارتها وتذوق مطبخها؟
إسبانيا وخاصة برشلونة،والبرازيل.
-وما اللغة التى تحبين تعلمها؟
الإسبانية.
-ومن مثلك الأعلى فى الإعلام؟
وفاء الكيلانى وأوبرا ونفرى وإسعاد يونس.
-وما طموحك فى مجال الإعلام؟
أتمنى تقديم برنامج رياضى من أقوى البرامج على الساحة.
-وماذا عن الرجل فى حياتك؟
هو الطاقة وقرارى بوجود رجل فى حياتى بناء على معايير كثيرة أى سيدة تحب أن يكون من تحبه هو المحرك والداعم لها وهذا ما كنت متمسكة به وهو ما وجد فى خطيبى الكاتب والمؤلف محمد عبدالمعطى لأنه داعم لى وآخذ رأيه فى أمور كثيرة جدا.