في مفاجأة من العيار الثقيل قام د.محمد عبد السميع أمين الفتوي ومدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية الفتوي بإنكار إجازته خلع  المرأة المسلمة في الخارج الحجاب إن كان ذلك يتصادم مع أعراف وتقاليد الدول غير الإسلامية مما يوقعها تحت طائلة الاضطهاد، وذلك خلال إتصال هاتفي أجرته محررة نصف الدنيا لتناقشه في فتواه ولتعريف القارئات بحدود الفتوي وشروطها ولكن كانت المفاجأة هي أنه أنكر وقال أنا لم أصدر أي فتاوي تجيز للمرأة خلع الحجاب في البلاد غير الإسلامية

 فردت محررة المجلة قائلة : هناك فيديو منشور علي صفحة "دار الإفتاء المصرية" علي الفيسبوك به فكانت إجابته : أولاً الفيديو المنشور علي صفحة الفيسبوك عبارة عن سؤال من امرأة عاملة تسأل إذا كان لزوجها الحق في أن يأخذ راتبها أم لا !!

فقامت المحررة بقراءة الخبر عليه فاعترض قائلاً "الكلام ده غلط محصلش وهذا كذب وافتراء  ولو سمحتي أرسلي لي رابط هذا المقال لأقاضي الجريدة، فأوضحت له أنه خبر بجريدة ورقية فعلق "هذا محض كذب وافتراء" ،وسألناه: "هل هذه الفتوي موجودة من قبل ؟" فرد "لا مش موجودة ومحدش قال كده" فقامت المحررة بمواجهته بأنها رأت فتوي صدرت من قبل تبيح خلع الحجاب في ظل الظروف الصعبة والتي تقتضي بخلع الحجاب أو التخفيف منه واستبداله بالباروكة فرد قائلاً : لبس "الباروكة" يعتبر حجابا أيضاً ! 
وأنهت المحررة  الحوار معه وقامت بإرسال الفيديو الخاص به علي الواتس اب مع إرفاق صورة للخبر المنشور بالجريدة، وشاهدها ولم يعلق عليها سوي بالصمت.