● العيدية تعتبر من عطايا العيد المهداة في صوره نقود وتعد من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد المتوارثة حيث إنها تشيع نوع من الفرحة في نفس المهدي إليه ابتهاجا بتلك المناسبة .

● منح العيديه يعتبر في حكم تقديم الهدية - وقد قال ر سول الله (عليه الصلاة والسلام):" تهادوا تحابوا" وقال رسول الله( صلوات الله عليه):" تهادوا فأن الهدية تذهب وحر الصدر" والمقصود بوحر الصدر الأحقاد والضغائن.

● تمنح العيدية للابناء والأحفاد و أبناء الغير قادرين كما يمكن للابن الأكبر أن يمنح أخيه الأصغر عيدية ولو رمزية لتوطيد العلاقة الاخوية فيما بينهما كما يمكن للخطيب أن يمنح خطيبته والزوج يمنح زوجته عيدية كنوع من التعبير عن مشاعر المحبة والمودة نحوهن علي أن يتم وضع العيديه مع كارت معايدة داخل مظروف قبل تقديمه لهن لأن ذلك سيحمل ذكري طيبة عند استعاده الذكريات الزوجية .

● يتم تقدير قيمة العيدية حسب القدرة المادية للشخص الذي يمنحها وضعا في الاعتبار أن العيدية الممنوحة للابناء يجب أن تزداد قيمتها كلما ازدادت مراحلهم العمرية

● يجب مراعاه أن العيدية الممنوحة للاطفال الصغار أن تكون من النقود الجديده لأنها تجعلهم يشعرون بنوع من السرور والبهجة فضلا عن أن النقود الجديده تكون خالية من التلوث الذي يسببه كثرة التداول.

● من الآثار الإيجابية لمنح العيديات للأطفال الصغار تعويدهم علي كيفية التصرف في المال مع ترشيد الإنفاق وتدريبهم علي الادخار

● العيديات التي تمنح لأبناء الغير قادرين اوالفقراء يجب أن تكون بأسلوب مهذب خالي من المن و الأذى ولا يعرضهم للخجل اوالاستكانه بل يشعرهم ببهجة العيد وفرحته.