عناقيد الكلمات
عناقيد الكلمات
مشاهدات: 168
30 أكتوبر 2018

■ كان قرار إسرائيل بالانسحاب من الثغرة وسيناء قرارا عسكريا علميا صائبا أنقذ جيشها من فك الأسد المصرى وليس لسواد عيون أحد!

■ مصر لم تزج بجيشها خارج حدودها فى أى حروب أو صراعات عربية أو غير عربية, وتعاملت فى هذه المسألة ببعد نظر قومى ثاقب برغم محاولات الإلحاح عليها بالتدخل العسكرى فى أكثر من مكان وآخرها فى سوريا واليمن.

■ فى صنعاء يوجد نصب تذكارى للجندى المصرى تقديرا لتضحياته فى سبيل تحرير اليمن.

■ هل يعرف أحدكم النشيد الوطنى الإسرائيلى؟ هو دعوة للقضاء على العرب وقتلهم, فكلمات النشيد تقول: طالما تكمن فى القلب نفس يهودية تتوق للأمام نحو الشرق. أملنا لم يصنع بعد حلم ألف عام على أرضنا أرض صهيون وأورشليم ليرتعد من هو عدو لنا. ليرتعد كل سكان كنعان. ليرتعد سكان بابل، ليخيم على سمائهم الذعر والرعب حين نغرس رماحنا فى صدورهم, ونرى دماءهم التى أريقت, ورؤوسهم المقطوعة, وعندئذ شعب الله المختار إلى حيث أراد الله!

■ نحن فى هذه الأيام أحوج ما نكون لتاريخنا القديم والحديث. نكتبه كتابة جديدة, ونقرأه قراءة جديدة. نسترده من خزائن الطغاة وفقهائهم, ومؤرخيهم, ونعيده لأصحابه الحقيقيين, فنحن نحتاج للتاريخ لأننا نحتاج لأنفسنا!

■ علينا أن نعى جيدا أنه لم يعد أمامنا من خيار سوى سرعة إعادة النظر فى كل جوانب حياتنا، حتى نستطيع أن نجعل من حاضرنا عنوانا للأمل والتفاؤل والاستبشار بالمستقبل، طالما أن إجراءات إعادة النظر سوف تتم وفق حساب دقيق لا يهز الاستقرار.

■ الآن لم يعد أمامنا أمام وخلف. فقط علينا أن نواصل السير!

نحن نحتاج إلى ثورة ترفع من مستوى الوعى والانضباط على كل المستويات بما فيها الدولة ذاتها, فهى المسئولة عن الالتزام القانونى لكل المنفلتين من رجال أعمال ورجال إعلام, وتطهير مؤسسات الدولة من الخونة, ولها فى ذلك الأدوات والصلاحيات الكثيرة والمتاحة, ولا أعنى بالدولة هنا القيادة السياسية التى أشفق عليها, لكنى أعنى الدولة بكل سلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية.

■ لقد كنت ومازلت مؤمنا بمقولة مهاتير محمد، أشهر رؤساء الوزراء الماليزيين فى كتابه الشهير الذى قص فيه تجربته: “إن سر نجاح أى دولة هو نجاحها فى التنمية البشرية”, قاصدا بذلك طرفى التنمية البشرية التعليم والصحة, فدولة بلا تعليم هى دولة متخلفة, ودولة بلا رعاية صحية هى دولة متخلفة أيضا.

■ ملف حقوق الإنسان تحول إلى تجارة رابحة لمن يحلمون بالثراء السريع عبر التمويلات الدولية.

■ الخميس 4 أكتوبر2018 ترامب طالب السعودية بثمن حمايتها. فلماذا لا يطلب من إسرائيل ثمن حمايتها!

■ الغرب يريد الأمة مريضة حتى يبيع لها الدواء, وفقيرة حتى يبيع لها الغذاء, ومتحاربة حتى يبيع لها السلاح, ومقسمة حتى يضمن له البقاء.

■ من غرائب عادات الزواج عند الصينيين فى بعض المناطق أن يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما, فإذا تم الاتفاق يقوم أهل العروس بتزيينها, ثم يضعونها فى محفة خاصة ويغلق عليها الباب, ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها الذين يقابلون الزوج هناك, ويعطونه المفتاح، فيقوم بفتح المحفة ويراها, فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها إلى قومها.

■ لا تحزن إذا لم يقدر أحد اهتمامك وطيبتك, فطبيعة البشر لا تدرك النعم إلا بعد زوالها!