بالفيديو.. انطلاق المؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث
بالفيديو.. انطلاق المؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث
20 يونيو 2019

انطلقت أمس، فعاليات المؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

افتتحت المؤتمر الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وقالت في بداية حديثها :"إنه لمن الفخر أن تكون مصر قلب وجزء أصيل من إفريقيا، وتسعى من خلال رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي على تعزيز تبادل التجارب الناجحة والخبرات بين دول القارة في مختلف المجالات".

كما أكدت على أن رعاية الرئيس السيسي لمؤتمر اليوم خير دليل على اهتمام القيادة السياسية، وتابعت: "مؤتمر اليوم يحاول الإجابة على سؤال فارق وفي غاية الأهمية للقارة الإفريقية وهو كيف نقضي تماماُ على الممارسات التي للأسف مازالت تنتهك طفولة الملايين من بناتنا وأبنائنا من خلال زواج الأطفال وختان الإناث؟".

كما استنكرت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في كلمتها ما يقوم به الأهالي من جريمة في حق بناتهن وقالت: "هل تدرك كل أم وكل أب وجدة يقدمون على ارتكاب هذه الممارسات الضارة في حق بناتهن أنهن يخونون العهد في تحقيق الأمن والأمان لأطفالهم الذي قطعوه معهم منذ ولادتهم ؟".

ومن جهتها أكدت د.مايا مرسي أن عملية الختان للأنثى ضار جدًا وأن ما يتم قطعه من أجزاء الجهاز التناسلي الخارجي للأنثى ليست بزوائد بل هي أعضاء حية، لها وظائف حيوية مهمة في جسد الفتاة أو المرأة الناضجة، وقطعها يتسبب في العديد من الأضرار الجسيمة من الناحية البدنية والنفسية للفتاة.

كما تناولت  د/مايا مرسي قضية زواج الأطفال وأكدت أن كل أم وأب يقوم بتزويج طفلتهم في وقت مبكر يسلبونها بهذه الممارسة أبسط حقوقها في الاستمتاع بطفولة بريئة سعيدة، والحصول على تعليم أفضل واكتساب خبرات ومهارات؛ مما يهدر فرصهن في إيجاد عمل لائق يدر دخلاُ، فتظل ذليلة ظروف اقتصادية واجتماعية لاذنب لها فيها، كما أنهم بهذه الممارسة يتاجرون ببناتهم بصرف النظر عن الدوافع خلف ذلك، علاوة على أن هذه الممارسات قد تودي بحياة الفتيات.

وأكدت " مايا" أن حقوق الطفلة والمرأة جزء أصيل من حقوق الإنسان ولا تقبل الفصل أو التجزئة، ولا يمكن إحراز التقدم في مجالات التعليم أو الصحة أو المساواة بين الجنسين، في ظل وجود حالات لفتيات تتزوج في سن صغيرة أو يُبقين خارج المدرسة أو لديهن أطفال قبل أن تكن جاهزات لتحمل تلك المسئولية، موضحة أنه لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالفقر، والصحة، والتعليم، والتغذية، والأمن الغذائي، والمساواة والنمو الاقتصادي دون إحراز تقدم كبير في إنهاء زواج الأطفال.

وأشارت رئيسة المجلس إلى أن المرأة الإفريقية تمثل 60% في القارة، وعدم تمكينهن يعني تخلف أكثر من نصف قوة القارة عن المشاركة في ركب التنمية الإفريقية.

 
الأكثر قراءة