بدران : هذه أفضل الطرق لتجنب التوتر
14 أبريل 2019
أوضح دكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، إستشارى الأطفال لقراء مجلة نصف الدنيا أن القراءة و الموسيقى الهادئة و المساحات الخضراء و الرياضة تقلل من التوتر كما تساعد على التخلص من التوتر العصبي والجسدي، القراءة الأفضل للحصول على الاسترخاء يليها الاستماع إلى الموسيقى
، القيام بنزهة، ممارسة الرياضة حيث أنها حل طبيعي لفقدان النوم ،إطلاق القدرة على التخيل تهذيب السلوك تعزيز الإبداع،جلب السعادة ،
ولقد أظهرت دراسات العلوم العصبية والعلوم الاجتماعية أن الأشخاص الذين يقرأون الأدب الخيالي أكثر تعاطفًا مع الآخرين ، وينامون بشكل أفضل
الموسيقى تفيد في الاسترخاء النفسي :
- الموسيقى تقلل من العنف والتوتر و القلق و الإرهاق و كيمياء التوتر و الغضب و الألم، تحسن المزاج ، و نوعية الحياة ، الموسيقى تزيد من الدوبامين في المخ تحسن المزاج و التحفيز و الإبداع ، و تحكم المخ في جميع أنواع الحركات الجسدية.
المتعة : الدوبامين هي المادة الكيميائية التي تعزز مشاعر المتعة، فإنه يجعلنا نتطلع إلى الاستمتاع بالحياة والأنشطة المختلفة
قلة الدوبامين ترتبط بقلة الانتباه و زيادة الحركة و قلة القدرة على حل المشاكل
الرياضة المنتظمة تقلل التوتر:
وجد أن المشاركة المنتظمة في التمارين الرياضية فى الهواء الطلق تقلل من مستويات التوتر الكلية ، وترفع وتثبت الحالة المزاجية ، وتحسن النوم ، وتحسن من تقدير الذات.
الرياضة المنتظمة تساعد فى الحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم ، التى تتناقص بعد سن الأربعين بمعدل 5% سنوياً ، وذلك بالتركيز على الرياضة 30 دقيقة يومياً .
المساحات الخضراء واحة الاسترخاء و المناعة:
عرف الأجداد بالفطرة أن الاحتكاك بالطبيعة خاصة المساحات الخضراء يفيد في الاسترخاء و الراحة والارتباط بالأرض والوطن ، فالجلوس فى المساحات الخضراء له مفعول السحر فى الدغدة النفسية التي تريح البال و الجسد ، تبين بعد ذلك أنه يخلص الجسم من الطاقة السلبية و الشوارد الحرة و أن هى البكتيريا الصديقة "فاكي" التي تعيش في التربة الزراعية تقوم بتحفيز المخ علي إنتاج هرمون السيروتونين وهو هرمون السعادة والانشراح والمزاج العالي و تقبل الآخرين !
كما ارتبط زيادة التعرض للمساحات الخضراء الحضرية برفع المناعة و بانخفاض مخاطر التوتر و الاكتئاب و أمراض القلب و الأوعية الدموية والسكر و الوفاة المبكرة و التخفيف من الإجهاد المزمن .
قلة النوم تقلل من ترجمة العواطف :
• النوم يزيد من السعادة ، تريح الأحلام الجسم من التعب والآلام .
• النوم يغسل التعب من الجسد .
• يسبب نقص مستوى هرمون السيروتونين صعوبة النوم ، هرمون السيروتونين و هو هرمون السعادة والانبساط والمرح والسرور . يزداد هرمون السعادة بالاسترخاء، النوم، ممارسة الرياضة،
• قلة النوم تقلل من قراءة تعابير الوجوه خاصة المعبرة عن الغضب ، و المعبرة عن الرضا و السعادة ، القدرة على قراءة العواطف هامة جدا للتفاعل الإجتماعى.