الطلاق الصامت معنى مخيف لعلاقة حذره بين زوجين مازال اسم الزوج والزوجه داخل قسيمة الزواج ولم ينتقلا إلى ورقة الطلاق رسميا.. ولكنهم نفسيا اتخذوا القرار فى صمت فلقد طلق كل منهم الآخر.

طلقو المشاعر والمودة والرحمة والحب أصبحو كالغرباء تحت سقف واحد.. يجمعهم الصمت والملل..

وحيث أن الطلاق فى المجتمع المصرى وصل لمرحلة الخطورة بما يهدد كيان المجتمع فإن الطلاق النفسى أو الطلاق الصامت لا يقل خطورة ايضا ، وربما يكون أكثر ألماً على الطرفين والأولاد، لما يحمله من جفاء وقسوة وانعدام لروح الأسرة الواحدة وتكافلها .

فالطلاق الرسمى هو قرار ويرحل كل طرف عن الآخرويحمل معه ذكرياته ، أما الطلاق النفسى فهو بمثابة حرب باردة لتحطيم القلوب حالة من التواجد للطرفين معا ليعلن كل طرف للآخر كل يوم وكل لحظة إنه لا قيمة له عنده ربما بكلمات جارحة أو صمت قاتل أو خيانة .

الطلاق الصامت منتشر فى كثير من الأسر التى لم يكن هناك حسن اختيار لكل من الزوجين للآخر أو اختلاف المستوى الثقافى بين الطرفين. أوالفارق العمرى والمستوى الاقتصادى( الفقر) أو هجر الفراش أسباب كثيرة  قتلت المشاعر وجعلت جدران الصمت بين الطرفين عالية جدا، وأمام ذلك  يجب البحث عن  حلول غير تقليديه لهدم تلك الجدران، وهذه دعوة لكل زوج وزوجة يعيشون هذه الحالة أو يجدون  بعض هذه ألاعراض قد ظهرت على حياتهم إليكم بعض الحلول...
 

الصراحة... هى الباب الملكى للحل والصراحة يتبعها حسن استماع من الطرفين..

فيتحدث كل منهم بمنتهى الوضوح لا من  أجل أن يكون منتصرا ولا من أجل أن يوجه الاتهام لا.. بل من أجل إعادة البناء وهدم جدران الصمت

حسن اختيار الكلمات فى التعبير عن مدى احتياج كل منهم للآخر

الاستعانه بالذكريات الجميله وما يحمله كل طرف للآخر من مودة وحب 

التسامح والصبر فما أجمل الرجل المتسامح الصبور على أهل بيته وليس هناك أرق من الأنثى المتسامحة المبتسمة فى رضا وحب

الاحترام وتقدير كل طرف للآخر بما لا يحمل تقليل من قيمة الطرفين البحث عن روابط جديده تجمعهم إعادة بناء قائمة جديدة للطموح والأمل وأجمل النصائح هى التقرب لله تعالى وليعلم كل منكم أنه سيحاسب على الآخر فلكل منكم على الآخر حقوق وواجبات وميثاق غليظ وضعه الله ووضع بينكم المودة والرحمه فليأخذ كل منكم بيد الآخر لطريق المودة وجدران الرحمة.